ألفٌ
أنتَ للهُداةِ وباءُ سَيدَ الخلق جندكَ الأنبياءُ
علْمكَ
العلمُ ما لعلمكَ حَد حلمكَ الحلمُ طبعكَ الإغضاءُ
أحمدُ
الفعلِ أوْ محمدُ إسمٍ تتسامىَ بإسمكَ الأسماءُ
جئتَ
والناسُ في ضلالٍ وجهلٍ رحمةً أنتَ أرسلتكَ السماءُ
كانتِ
اقرأْ بدايةَ الهديِ فينا ثم فاضتْ بنوركَ الأنحاءُ
خصكَ
اللّهُ بالكتابِ المُزكى تقتديهِ الشريعةُ السمحاءُ
هوَ
دينُ السلامِ سمحٌ كريمٌ نهجهُ العفوُ والسخا والعطاءُ
يحفظُ
المالَ والدماءَ ويُحيي منْ جميعِ الشُرورِ فيهِ النجاءُ
منْ
بهِ يقتدي لهُ البِشْرُ دوماً طابَ منهُ الجَنىَ وطابَ الجَناءُ
لكَ
يا سيدي منَ الفضلِ ما لا تحتويهِ الأرجاءُ والأنحاءُ
ما
يضُر البدرَ المنير المُزكى أنْ تهب العواصفُ الهوجاءُ
هوَ
في قبةِ السماءِ وهذي حَدها الأرضُ ما لها إيذاءُ
لكَ
منا يا سيدَ الخلقِ حُب دائمٌ ما لهُ في القلوبِ انتهاءُ
وعليكَ
الصلاةُ حقّاً وصدقاً منْ ضياها الضياءُ والإيضاءُ
محمد بن راشد آل مكتوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق